Published by at 23 enero, 2015
تاريخ العملية: فبراير ٢٠٠٩
أنا مريضة فرنسية أبلغ من العمر ٤١ عاما، أصبت بمرض تكهف النخاع و إنحناء العمود الفقري مجهولي السبب بين الفقرتين T6-T7.
منذ بضع سنوات كان الأطباء قد اقترحوا علي إجراء عملية إفراغ التجويف الكيسي من النخاع الشوكي، بشرط إنتظار إجرائها إلا أن تسوء حالتي أكثر. هذه العملية شديدة التوغل تعتمد بالأساس على تصريف السائل النخاعي خارج الحبل الشوكي و هو ما يجب تكراره عدة مرات، و لهذا لم أقوى على إجرائها.
نهاية ٢٠٠٨تفاقمت أعراض مرضي و لم أعد أستطيع الإعتماد على قدماي للمشي، فقد أصبحت أستعمل عكازة و أحيانا أخرى الكرسي المتحرك لسهولة التنقل. عانيت من الألم في الجانب الأيسر مع خدر و وخز و أيضا شحنات كهربائية. كما و أصبت بسلس البول، الصداع النصفي، و الدوار الذي جعلني أفقد وعيي أكثر من مرة في الشارع… تحولت إلى عاجزة بنسبة 80٪ ( حسب تقرير قسم المرضى المعوقين)، حيث استعنت بمساعدة منزلية للقيام بالمهام اليومية … لم يعد في إمكاني القيادة وبدأت في العيش كشخص منعزل تماما.
ظللت و لعدة سنوات في نظر الأطباء كمدعية للمرض و كاذبة و خصوصا في الأيام الأولى من المرض. طلبت المساعدة في أحد المنتديات على الإنترنت، و هناك أكتشفت وجود تقنية جراحية جديدة تعتمد بالأساس على وقف تطور هذا الأخير . توجهت إلى عيادة الدكتور رويو الذي قام بفحصي جيدا و بعد التشخيص تقرر إجرائي لعملية قطع الفيلوم ترمينالى (Section of the filum terminale (SFT في ١٠ فبراير ٢٠٠٩ من قبل الدكتور رويو في برشلونة
لقد غيرت هذه العملية حياتي! شعرت و منذ اللحظات الأولى بالتغير الواضح، أول الأمر عند نهوضي من السرير، شعرت بالبرودة في أسفل قدماي فلم يعد لدي أي إعتلال عصبي يعيق الشعور بالحرارة و أصبحت قدمي أكثر قوة… بعد ذلك عند خروجي من المستشفى، لم أعاني من العرج خلال المشي كالسابق، فكانت مفاجئة جد سارةبالنسبة لي! لقد ظللت و لمدة تسع سنوات منبوذة و مدعية للمرض من قبل الأطباء في فرنسا منذأول يوم شخص فيه مرضي سنة ٢٠٠٠.
اجمالا، أتذكر اني شعرت ببعض “نوبات الألم” بعد الأسابيع الموالية للعملية، لكنها لا تقارن بما كنت أعانيه قبل هذه الأخيرة. لم تعد لي حاجة إلى المسكنات، و لا العلاجات المختلفة أو العكازين الذين كنت اتكأ عليهما.
أعراض أخرى إختفت بعد فترة، من بينها الدوار الذي ذهب تماما في عام ٢٠١٢. أصبحت أكثر ثقة أثناء المشي على أرض لا تتحرك!
اليوم ( ١٤/ ٠١ / ٢٠١٥ ) جئت إلى معهد شياري ببرشلونة لإجراء زيارة مراجعة طبية، لكي يتم فحصي مجددا و تحديد الأعراض التي تحسنت و تلك التي بقيت على حالها. لقد ظهر في الفحص تحسن المنعكسات العصبية و يمكنني القول أن نسبة التحسن وصلت إلى ٩٥ % . النسبة المتبقية هي أنني لا زلت أشعر بألم على مستوى الظهر عند الضغط، بعض الشعور بالوخز في الظهر أيضا و الألم في ذراعي الأيسر و إن قلت حدته كثيرا. لم أعد بحاجة إلى الدواء، لقد إختفت جل الآلام. أشعر بتحس منذ خمس سنوات و نصف و أقوم بمزاولة عملي لمدة خمس ساعات يوميا كمساعدة في تدبير الأشغال المنزلية.
أود أن أقدم جزيل الشكر للدكتور رويو و إلى فريقه الطبي على إستقبالهم الجيد و مهنيتهم العالية، فمن دون عملية قطع الفيلوم تيرمينآلي SFT، كنت الآن جالسة على كرسي متحرك… و أريد التأكيد على أن الدكتور رويو لم يعدني يوما بالشفاء التام، ذلك أن الهدف الأساسي من العملية هو وقف تقدم المرض. أنا فعلا جد محظوظة لإستعادة غالبية وظائفي الجسمانية، و لا ننسى أن كل جسم مختلف عن الآخر.
باربرا بلاش
أبقى تحت تصرفكم للإجابة على أسئلتكم.
إميل: [email protected]
: من الإثنين إلى الخميس
(1+UTC) h18 - 9
(1+UTC) h15 - 9 : الجمعة
السبت و الأحد: مغلق
اللوائح القانونية
إشعار قانوني
Pº Manuel Girona, nº 32
Barcelona, España, CP 08034
معهد كياري آند سيرينقوميليا آند إسكليوزيس دي برشلونة يستند على اللوائح الأوروبية رقم 2016/679 المتعلقة بحماية البيانات الشخصية
محتوى هذا الموقع هو ترجمة غير رسمية للنص الأصلي الموجود في صفحتنا الإكترونية باللغة الإسبانية، و هو لتسهيل فهم المعلومات الطبية التي يريد معهد كيآري برشلونة توصيلها إلى جميع المرضى من كل أنحاء العالم